
وأوضح أولريش غيرت، رئيس المؤتمر الاتحادي للاستشارات التربوية بمدينة فورت جنوبي ألمانيا، أن احتفاظ الآباء بهدوئهم يُعد أفضل وسيلة للتعامل مع حالات عناد وتمرد الأطفال، مشيراً إلى أن هذا السلوك الذي يأتي به الأطفال لا يجب أن يُشكل سبباً لشعور الآباء بالخجل.
ولكن إذا تمادى الطفل، كأن يصيب نفسه بشكل مقصود ومتكرر خلال نوبات الغضب هذه، فغالباً ما تكون هناك أسباب أخرى غير سلوك العناد والتمرد المألوف.
وإذا لم يتسنى للآباء الوصول إلى السبب الحقيقي لمثل هذا السلوك، فينبغي عليهم استشارة أحد أخصائيي علم النفس.